فصل: باب صيد الْقوس:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله:

.باب الرجل يُدعَى إِلَى طَعَام فَيَقُول وهَذَا معي:

وَقَالَ أنس (إِذا دخلت عَلَى مُسلم لَا يتهم فَكل من طَعَامه واشرب من شرابه).
قَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن عَمْرو الْأنْصَارِيّ سَمِعت أنس بن مَالك يَقُول: (إِذا دخلت عَلَى رجل لَا تتهمه فِي بَطْنه فَكل من طَعَامه واشرب من شرابه).
قوله فِيهِ:
[5465]- حَدثنَا مُحَمَّد بن يُوسُف ثَنَا سُفْيَان عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة وَحضر الْعشَاء فابدءوا بالعشاء» قَالَ وهيب وَيَحْيَى بن سعيد عَن هِشَام: «إِذا وضع الْعشَاء».
أما حَدِيث وهيب فَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ أَخْبرنِي أَبُو صَالح ثَنَا مُحَمَّد بن سهل ثَنَا يَحْيَى بن حسان وَمعلى بن أَسد قَالَا: ثَنَا وهيب عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا وضع الْعشَاء وأقيمت الصَّلَاة فأبدءوا بالعشاء».
وَأما حَدِيث يَحْيَى بن سعيد فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَلَفظه: «إِذا حضر».
وَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده حَدثنَا يَحْيَى بن سعيد ثَنَا هِشَام فَذكر الحَدِيث وَلَفظه: «إِذا وضع» كَمَا علقه الْمُؤلف.
قوله فِيهِ:
[5463]- حَدثنَا مُعلى بن أَسد ثَنَا وهيب عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا وضع الْعشَاء» الحَدِيث.
وَعَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر نَحوه.
[5464]- وَعَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر (أَنه تعشى مرّة وَهُوَ يسمع قِرَاءَة الإِمَام).
هما معطوفان عَلَى الْإِسْنَاد الأول كَمَا تقدم فِي نَظَائِره.
وَقد أسْند الإسماعلي حَدِيث وهيب عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر الْمَرْفُوع.
وَأما الْمَوْقُوف فَرَوَاهُ عَن الْحسن بن سُفْيَان حَدثنَا الْحسن بن عمر بن شَقِيق ثَنَا عبد الْوَارِث ثَنَا أَيُّوب فَذكره.
قوله:

.باب إِذا حضر الْعشَاء فَلَا يعجل عَن عشائه:

وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي جَعْفَر بن عَمْرو بن أُميَّة أَن أَبَاهُ أخبرهُ: «أَنه رَأَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتز من كتف شَاة» الحَدِيث.
رَوَاهُ الذهلي فِي الزهريات عَن أبي صَالح عَن اللَّيْث بِهِ.

.من كتاب الْعَقِيقَة:

قوله:

.باب إمَاطَة الْأَذَى عَن الصَّبِي فِي الْعَقِيقَة:

[5471]- حَدثنَا أَبُو النُّعْمَان ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن مُحَمَّد عَن سلمَان بْن عَامر قَالَ: (مَعَ الْغُلَام عقيقة).
وَقَالَ حجاج ثَنَا حَمَّاد أَنا أَيُّوب وَقَتَادَة وَهِشَام وحبِيب عَن ابْن سِيرِين عَن سلمَان عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَالَ غير وَاحِد عَن عَاصِم وَهِشَام عَن حَفْصَة بنت سِيرِين عَن الربَاب عَن سلمَان بن عَامر الضَّبِّيّ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَرَوَاهُ يزِيد بن إِبْرَاهِيم عَن ابْن سِيرِين عَن سلمَان.
قوله:
[5472]- وَقَالَ أصبغ أَخْبرنِي ابْن وهب عَن جرير بن حَازِم عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ عَن مُحَمَّد بن سِيرِين ثَنَا سلمَان بن عَامر الضَّبِّيّ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «مَعَ الْغُلَام عقيقة فأهريقوا عَنهُ دَمًا وأميطوا عَنهُ الْأَذَى».
أما حَدِيث حجاج وَهُوَ ابْن منهال فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ ثَنَا أَبُو عبد الله الصفار ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق ثَنَا حجاج بن منهال ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة ثَنَا أَيُّوب وَقَتَادَة وحبِيب عَن مُحَمَّد هُوَ ابْن سِيرِين بِهِ.
وَرَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد عَن عبد الْوَارِث بن سُفْيَان عَن قَاسم بن أصبغ عَن أبي قلَابَة عَن حجاج بِهِ.
وَرَوَاهُ الطَّحَاوِيّ عَن مُحَمَّد بن خُزَيْمَة عَن حجاج بِهِ.
وَأما حَدِيث من رَوَاهُ عَن عَاصِم وَهِشَام عَن حَفْصَة فَقَالَ الإِمَام أَحْمد ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عَاصِم بِهِ.
وَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَن سُفْيَان.
وَقَالَ أَحْمد أَيْضا أخبرنَا عبد الرَّزَّاق أَنا هِشَام بِهِ.
وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن الْحسن بن عَلِيّ عَن عبد الرَّزَّاق.
وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن مَنْدَه فِي الْمعرفَة من حَدِيث حَفْص بن غياث عَن هِشَام وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا عبد الله بن نمير ثَنَا هِشَام بِهِ أخرجه ابْن مَاجَه عَنهُ.
وَقد اخْتلف فِيهِ عَلَى هِشَام فَقيل عَنهُ هَكَذَا وَقيل عَنهُ بِإِسْقَاط الربَاب من إِسْنَاده.
قَرَأت عَلَى إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب أَن عبد الله بن عمر أخبرهُ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا أَبُو مُحَمَّد بن أعين أَنا عِيسَى بْن عمر أَنا مُحَمَّد الدَّارمِيّ ثَنَا سعيد بن عَامر ثَنَا هِشَام عَن حَفْصَة بنت سِيرِين عَن سلمَان بِهِ مَرْفُوعا.
وَكَذَا رَوَاهُ يَحْيَى بن سعيد الْقطَّان وَيزِيد بن هَارُون وَغير وَاحِد عَن هِشَام أخبرنيه أَبُو الْمَعَالِي الْأَزْهَرِي أَنا أَحْمد بن أبي أَحْمد أَنا أَبُو الْفرج بن نصر أَنا خَلِيل بن بدر فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر بْن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة ثَنَا عبد الله بن بكير ثَنَا هِشَام بن خَالِد عَن حَفْصَة عَن سلمَان بن عَامر أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِن مَعَ الْغُلَام عقيقته» الحَدِيث.
وَأما حَدِيث يزِيد بن إِبْرَاهِيم فَقَالَ الطَّحَاوِيّ فِي بَيَان الْمُشكل ثَنَا مُحَمَّد بن خُزَيْمَة ثَنَا حجاج بن منهال ثَنَا يزِيد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن سِيرِين عَن سلمَان بن عَامر: «قَالَ فِي الْغُلَام عقيقته فأهريقوا فِيهِ دَمًا وأميطوا عَنهُ الْأَذَى».
قَالَ مُحَمَّد عرضت أَن أعلم مَا أميطوا عَنهُ فَلم أجد أحدا يُخْبِرنِي.
وَأما حَدِيث أصبغ............................................
وَقد رَوَاهُ الطَّحَاوِيّ أَيْضا عَن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى عَن ابْن وهب بِهِ.

.من كتاب الذَّبَائِح وَالصَّيْد:

قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {بِالْعُقُودِ} العهود مَا أحل وَحرم {إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُم} الْخِنْزِير {يجرمنكم} يحملنكم {شنآن} عَدَاوَة {والمنخنقة} تخنق فتموت {والموقوذة} تضرب بالخشب يوقذها فتموت {والمتردية} تتردى من الْجَبَل {والنطيحة} تنطح الشَّاة فَمَا أَدْرَكته يَتَحَرَّك بِذَنبِهِ أَو بِعَيْنِه فاذبح وكل.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدثنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بْن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله الْمَائِدَة: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا أَوْفوا بِالْعُقُودِ} [تَعَالَى 1] يَعْنِي بالعهود يعلي مَا أحل الله وَمَا حرم وَمَا فرض وَمَا حد فِي الْقُرْآن كُله وَلَا تغدروا وَلَا تنكثوا).
وَبِه (فِي قوله: {إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُم} [1 الْمَائِدَة] قَالَ هِيَ الْميتَة وَالدَّم وَلحم الْخِنْزِير).
وَبِه (فِي قوله: {وَلَا يجرمنكم شنآن قوم} [2 الْمَائِدَة] يَقُول لَا يحملنكم شنآن قوم يَقُول عداوة).
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا زَكَرِيَّا بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو الْحسن الطرائفي ثَنَا عُثْمَان بْن سعيد ثَنَا عبد الله بن صَالح عَن مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بن أَي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي هَذِه الْآيَة: {وَمَا أهل لغير الله بِهِ} {والمنخنقة} الَّتِي تخنق فتموت {والموقوذة} الَّتِي تضرب بالخشب حَتَّى يقذها فتموت {والمتردية} الَّتِي تتردى من الْجَبَل {والنطيحة} الشَّاة تنطح الشَّاة {وَمَا أكل السَّبع} يَقُول مَا أَخذ السَّبع فَمَا أدْركْت من هَذَا يَتَحَرَّك لَهُ ذَنْب أَو تطرف لَهُ عين فاذبح وَاذْكُر اسْم الله عَلَيْهِ فَهُوَ حَلَال).
قوله:

.باب صيد المعراض:

وَقَالَ ابْن عمر فِي المقتولة بالبندقة تِلْكَ الموقوذة وَكَرِهَهُ سَالم وَالقَاسِم وَمُجاهد وَإِبْرَاهِيم وَعَطَاء وَالْحسن.
وَكره الْحسن رمي البندقة فِي الْقرى والأمصار وَلَا يرَى بِهِ بَأْسا فِيمَا سواهُ.
وَأما قَول ابْن عمر فَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن نَافِع قَالَ: (رميت طائرين بِحجر فأصبتهما فَأَما أَحدهمَا فَمَاتَ فطرحه ابْن عمر).
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ وَغَيره ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَرْزُوق ثَنَا أَبُو عَامر عَن زُهَيْر عَن زيد بن أسلم عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما (أَنه كَانَ يَقُول فِي المقتولة بالبندقية تِلْكَ الموقوذة).
وَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا عبد الرَّحِيم بن سُلَيْمَان عَن عبيد الله بن عمر عَن نَافِع عَن ابْن عمر (أَنه كَانَ لَا يَأْكُل مَا أَصَابَت البندقة).
وَأما قَول الْقَاسِم وَسَالم فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ عَن عبيد الله بن عمر عَن الْقَاسِم وَسَالم (أَنَّهُمَا كَانَا يكرهان البندقة إِلَّا مَا أدْركْت ذَكَاته).
وَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ إِنَّه بلغه عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد (أَنه كَانَ يكره مَا قتل بالمعراض والبندقة).
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا ابْن الْمُبَارك عَن معمر عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (أَنه كرهه).
حَدثنَا حَفْص عَن لَيْث عَن مُجَاهِد قَالَ: (مَا أصبت بالبندقة أَو بِالْحجرِ فَلَا تَأْكُل إِلَّا أَن تذكي).
وَأما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا حَفْص بن غياث عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: (لَا تَأْكُل مَا أصبت بالبندقة إِلَّا أَن تذكي).
وَأما قَول عَطاء فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريح قَالَ: قَالَ عَطاء (إِن رميت صيدا بندقة فأدركت ذَكَاته فكله وَإِلَّا فَلَا تَأْكُله).
وَأما قَول الْحسن فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا عبد الْأَعْلَى عَن هِشَام عَن الْحسن قَالَ: (إِذا رَمَى الرجل الصَّيْد الجلاهقة فَلَا تَأْكُل إِلَّا أَن تدْرك ذَكَاته).
قوله:

.باب صيد الْقوس:

وَقَالَ الْحسن وَإِبْرَاهِيم إِذا ضرب صيدا فَبَان مِنْهُ يَد أَو رجل تَأْكُل الَّذِي بَان وكل سائره وَقَالَ إِبْرَاهِيم إِذا ضربت عُنُقه أَو وَسطه فكله.
قَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا هشيم عَن يُونُس عَن الْحسن (فِي رجل ضرب صيدا فأبان مِنْهُ يدا أَو رجلا وَهُوَ حَيّ ثمَّ مَاتَ قَالَ يَأْكُلهُ وَلَا يَأْكُل الَّذِي بَان مِنْهُ إِلَّا أَن يضْربهُ فيقطعه فَيَمُوت من سَاعَته فَإِذا كَانَ كَذَلِك فليأكله).
وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا عبد الرَّحِيم عَن سعيد عَن أبي معشر عَن إِبْرَاهِيم: «فِي الرجل يضْرب الصَّيْد بالشَّيْء فيبين مِنْهُ الشَّيْء ويتحامل مَا كَانَ فِيهِ الرَّأْس قَالَ لَا تَأْكُل مَا بَان مِنْهُ وَإِن وَقع جَمِيعًا فكله».
حَدثنَا أَبُو بكر بن عَيَّاش عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة قَالَ: «إِذا ضرب الرجل الصَّيْد فَبَان مِنْهُ عُضْو ترك مَا سقط وَأكل مَا بَقِي».
قوله فِيهِ:
وَقَالَ الْأَعْمَش عَن زيد: «استعصى عَلَى رجل من آل عبد الله حمَار فَأَمرهمْ أَن يضربوه حَيْثُ تيَسّر دعوا مَا سقط مِنْهُ وكلوه».
قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا عِيسَى بن يُونُس عَن الْأَعْمَش عَن زيد بن وهب قَالَ: سُئِلَ ابْن مَسْعُود: «عَن رجل ضرب حمَار وَحشِي فقطعها فَقَالَ دعوا مَا سقط وذكوا مَا بَقِي وكلوه».